367

El alivio después de la adversidad

الفرج بعد الشدة

Editor

عبود الشالجى

Editorial

دار صادر، بيروت

Año de publicación

1398 هـ - 1978 م

قال: فاكتب دينارا، لتبريني من يميني.

فكتبت دينارا، ثم ضربت عليه، وأكلت الرقعة، وقلت له: قد برئت من يمينك، ولا سبيل لك إلى غير هذا مني.

فاجتهد بي، فلم أجبه إلى شيء، فحبسني.

فلما كان من الغد، دخل إلى الحبس، ومعه أم موسى، فطالبني بذلك، وأسرف في سبي وشتمي، ورماني بالزنا.

فحلفت بالطلاق، والعتاق، والأيمان المغلظة، أني ما دخلت في محظور من هذا الجنس، من نيف وثلاثين سنة، وسمته أن يحلف بمثل تلك اليمين أن غلامه القائم على رأسه، لم يأته في ليلته تلك، فأنكرت أم موسى هذا الحال، وغطت وجهها حياء منه.

Página 44