350

El alivio después de la adversidad

الفرج بعد الشدة

Editor

عبود الشالجى

Editorial

دار صادر، بيروت

Año de publicación

1398 هـ - 1978 م

الضياع، فأنفذ إلي من قيدني، وأدخلت عليه في داره بسر من رأى، على تلك الحال، فإذا هو يطوف على صناع فيها.

فلما نظر إلي شتمني، وقال: أخربت الضياع، ونهبت الارتفاع , والله لأقتلنك، هاتوا السياط.

فاحضرت، وشلحت للضرب.

فلما رأيت ذلك، ذهب علي أمري، وبلت على ساقي.

فرآني كاتبه، فقال لعجيف: أعز الله الأمير، أنت مشغول القلب بهذا البناء، وضرب هذا وقتله في أيدينا، ليس يفوت، فتأمر بحبسه، وانظر في أمره فإن كانت الرفيعة صحيحة، فليس يفوتك عقابه، وإن كانت باطلة ، لم تتعجل الإثم، وتنقطع عما أنت مهتم به.

فأمر بي إلى الحبس، فمكثت فيه أياما.

Página 27