297

El alivio después de la adversidad

الفرج بعد الشدة

Investigador

عبود الشالجى

Editorial

دار صادر، بيروت

Año de publicación

1398 هـ - 1978 م

فوقفت الجارية بين يدي الأمين، وقالت: عمك وعبدك، يقول. . . . واندفعت تغني:

هتكت الضمير برد اللطف ... وكشفت هجرك لي فانكشف

فإن كنت تنكر شيئا جرى ... فهب للعمومة ما قد سلف

وجد لي بالصفح عن زلتي ... فبالفضل يأخذ أهل الشرف

فقال لها الأمين: أحسنت يا صبية، ما أسمك؟ قالت: هدية.

قال: أفأنت كاسمك، أم عارية؟ قالت: أنا كاسمي، وبه سماني آنفا، لما أهداني إلى أمير المؤمنين.

فسر بها الأمين، وبعث إلى إبراهيم، فأحضره، ورضي عنه، وأمر له بخمسين ألف دينار.

Página 372