El alivio después de la adversidad

al-Qadi al-Tanuhi d. 384 AH
139

El alivio después de la adversidad

الفرج بعد الشدة

Investigador

عبود الشالجى

Editorial

دار صادر، بيروت

Año de publicación

1398 هـ - 1978 م

ووقع إلي الخبر بقريب من هذا المعنى، على خلاف هذه السياقة:

قرئ على أبي العباس الأثرم، المقرئ البغدادي، وهو محمد بن أحمد بن حماد بن إبراهيم بن ثعلب، في منزله بالبصرة، في جمادى الأولى سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة، وأنا حاضر أسمع، حدثكم علي بن حرب الطائي الموصلي، قال: حدثنا جعفر بن المنذر الطائي العابد بمهروبان، قال: كنت عند سفيان بن عيينة، فالتفت إلى شيخ حاضر، فقال له: حدث القوم بحديث الحية.

فقال الرجل: حدثني عبد الجبار، أن حميد بن عبد الله خرج إلى متعبده، فمثلت بين يديه حية، وقالت له: أجرني أجارك الله في ظله.

قال: وممن أجيرك؟ قالت: من عدو يريد قتلي.

قال: فأين أخبئك؟ قالت: في جوفك.

ففتح فاه، فما استقرت، حتى وافاه رجل بسيف مجرد، فقال له: يا حميد أين الحية؟ قال: ما أرى شيئا.

فذهب الرجل ، فأطلعت الحية رأسها، وقالت: يا حميد أتحس الرجل؟

Página 200