El alivio después de la adversidad

al-Qadi al-Tanuhi d. 384 AH
127

El alivio después de la adversidad

الفرج بعد الشدة

Investigador

عبود الشالجى

Editorial

دار صادر، بيروت

Año de publicación

1398 هـ - 1978 م

وما زال يحدثني، ويخرجني من حديث، ويدخلني في غيره، إلى أن جرى حديث ما بيني وبين أبي، فأقبل يحلف لي بأيمان غليظة، أنه لم يكن له في أمري صنع، ولا سعاية بمكروه، فصدقته، ولم أزل أخاطبه بما تطيب به نفسه، خوفا من أن تزيد وحشته، فيسرع في التدبير لتلفي، إلى أن انصرف.

ثم صار إلي بعد ذلك، وأخذ في التنصل والاعتذار، وأنا أظهر له التصديق والقبول، حتى سكن، ولم يشك أني معترف ببراءة ساحته.

فما كان بأسرع من أن جاء الموفق من الجبل، وقد اشتدت عليه، ومات، فأخرجني الغلمان من الحبس، فصيروني مكانه، وفرج الله عني، وقاد الخلافة إلي، ومكنني من عدوي إسماعيل بن بلبل، فأنفذت حكم الله فيه

Página 185