El alivio después de la adversidad

al-Qadi al-Tanuhi d. 384 AH
120

El alivio después de la adversidad

الفرج بعد الشدة

Investigador

عبود الشالجى

Editorial

دار صادر، بيروت

Año de publicación

1398 هـ - 1978 م

الوزير المهلبي يجيئه الغياث من الله تعالى

حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد المهلبي، وفي وزارته، قال: كنت في وقت من الأوقات، يعني في أول أمره قد دفعت إلى شدة شديدة، وخوف عظيم، لا حيلة لي فيهما، فأقمت يومي قلقا، وهجم الليل، فلم أعرف الغمض، فلجأت إلى الصلاة والدعاء، وأقبلت على البكاء في سجودي، والتضرع ومسألة الله عز وجل، تعجيل الفرج لي، وأصبحت من غد، على قريب من حالي، إلا أني قد سكنت قليلا، فلم ينسلخ اليوم حتى جاءني الغياث من الله تعالى، وفرج عني ما كنت فيه، على أفضل ما أردت، فقلت:

بعثت إلى رب العطايا رسالة ... توسل لي فيها دعاء مناصح

فجاء جواب بالإجابة وانجلت ... بها كرب ضاقت بهن الجوانح

Página 178