فضيلة [في قوله ص لعلي ع الناس من شجر شتى وأنت وأنا من شجرة واحدة.]
لا ينكرها معاند، ولا يجحدها جاحد، في أن الناس من أصول شتى وهما من أصل واحد:
17- أخبرني الشيخ الإمام مجد الدين أبو الحسن محمد بن يحيى بن الحسين ابن عبد الكريم الكرجي انتسابا- بقراءتي عليه بمدينة قزوين في داره يوم الجمعة السادس عشر من شهر ربيع الآخر سنة سبع وسبعين وستمائة (1) والشيخان علاء الدين أبو حامد محمد بن أبي بكر الطاوسي، وبدر الدين محمد بن عبد الرزاق ابن أبي بكر بن حيدر الصابيني القزوينيون إجازة قالوا: أنبأنا الشيخ المقرئ أبو الحسن المؤيد بن علي الطوسي إجازة، قال: أنبأنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم (2) قال: أخبرني أبو عبد الله قال: أنبأنا أبو الحسين النصيبي القاضي قال: أنبأنا أبو بكر السبيعي الحلبي قال: أنبأنا علي بن عباس المناقبي (3) قال: أنبأنا هارون بن حاتم، قال: أنبأنا عبد الرحمن ابن أبي حماد (4) عن إسحاق العطار:
عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لعلي (عليه السلام): الناس من شجر شتى وأنت وأنا من شجرة واحدة.
ثم قرأ النبي صلى الله عليه وآله: «وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد» (5).
Página 52