El Arte de la Química: Entre Mitos, Remedios y Materiales
فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد
Géneros
تمثل الكيانات المترابطة، سواء كان ذلك الترابط في شكل صراع أو عناق حار (أو كليهما) ترابط العناصر المتقابلة [الذكورة والأنوثة؛ الكبريت الفلسفي والزئبق الفلسفي] التي يعتقد أنها تشكل كل المادة. فيجسد الشكل
1-18 ، (الرمز 16 من كتاب «مقطوعات أتلانتا») شجارا بين أسدين. الكائن المجنح على اليسار هو الأسد الأخضر، الذي يمثل الزئبق الفلسفي المتطاير (لذلك فهو مجنح): وهو العنصر الأنثوي. أما الذكر فهو الأسد الأحمر، ويرمز إلى الكبريت الفلسفي، وهو نفسه رمز للثبات وقابلية الاحتراق.
67 (9-3) دم التنين
شكل 1-19: صفحة العنوان من كتاب «دليل المسافر» لماير (الطبعة الثانية، 1651؛ صدرت الطبعة الأولى عام 1618) التي تمثل فيها المعادن السبعة القديمة (من القمة إلى اليمين في اتجاه عقارب الساعة): الذهب، الفضة، الحديد، النحاس، القصدير، الرصاص، الزئبق. الشخص المصور في منتصف أعلى الشكل هو المؤلف الكونت مايكل ماير، الذي لقبه المؤرخ الكيميائي جون ريد ب «الخيميائي الموسيقي».
شكل 1-20: وصفة «دم التنين» (حجر الفلاسفة): (1) يتخم الفيل نفسه بالماء. (2) تتربص بالفيل المتخم أفعى تنقض عليه وتحكم الالتفاف حوله وتشرب دماء فريستها. (3) ينهار الفيل خائر القوى و«يسحق» الأفعى تماما؛ هكذا يسير الأمر. (4) يفيد «دم التنين» في عملية الإسقاط الخيميائية (من كتاب «دليل المسافر» لماير، الطبعة الثانية، 1651).
في كتاب ماير «دليل المسافر» الصادر عام 1618، (الشكل
1-19 )،
69
يشرح ماير كيفية تكوين دم التنين، وهو رمز آخر لحجر الفلاسفة. يتخم فيل نفسه بالماء، فيما تقبع حية تشبه التنين متربصة له، فتنقض عليه وتحكم الالتفاف حول جسده وتشرب دماءه (كما في الشكل
1-20 ). لكن الفيل الذي خارت قواه ينقلب على الأفعى ويسحقها محولا إياها إلى قطعة لحم دامية. إن دماء التنين هذه، المشبعة بالمادة الجوهرية للفيل، هي في الواقع صبغة حمراء أو حجر الفلاسفة. ولا يمكن للصورة المجازية الجنسية الكامنة وراء هذه القصة الرمزية أن تخفى عن إدراك أي ذي عقل. (9-4) السلمندر روح النار
Página desconocida