El Arte de la Química: Entre Mitos, Remedios y Materiales
فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد
Géneros
49
الذي نشر عام 1717 عن الفوسفور، والتي يظهر فيها كل من هرمس وتنين طائر كمصدرين للضوء والنار. ويظهر الشكل
4-11
50
فيما يبدو يوهان دانيال كرافت إذ «يقنع» ليوبولد الأول بالفوسفور في بداية عهده الطويل (1658-1705) كإمبراطور للإمبراطورية الرومانية المقدسة. في ذلك الشكل، تبين الصورة 1 الفوسفور المضيء (الصلب)؛ والصورة 2 تبين الفوسفور السائل يطلق أبخرة وهو في حالة السكون؛ وفي الصورة 3، مقياس للضغط يومض في الظلام. وتبين الصورة 5 شيئا يشبه «الإشارة الضوئية»
51
مطبوع عليها اسم الإمبراطور بخط منمق بالفوسفور الصلب - في ملمح عصري للغاية من ملامح فن البيع الذكي.
شكل 4-10: صفحة العنوان الغامضة من أطروحة يوهان هاينريش كوهاوزن المنشورة عام 1717 عن الفوسفور، وفيها يظهر هرمس والتنين الطائر كمصدرين للنار والضوء؛ في صورة مجازية لخواص الفوسفور الأبيض.
شكل 4-11: رسم توضيحي من كتاب كوهاوزن المنشور عام 1717 بعنوان «الفوسفور: نور جديد يتوهج». كيف يستطيع شخص إبرام اتفاقية لبيع الفوسفور للإمبراطورية الرومانية المقدسة؟ الأمر بسيط، اصنع لافتة واكتب عليها بالفوسفور الأبيض اسم الإمبراطور «ليوبولد»، فيضيء الاسم بقوة في الليل.
شكل 4-12: صورة فرن تصنيع الزجاج كما جاءت في كتاب «أسلوب تجريبي في صناعة الزجاج» (1679) لنوكل (بإذن من مؤسسة التراث الكيميائي). تعرض نوكل للخداع من «صديقه» يوهان دانيال كرافت («البائع المتجول» في الشكل
Página desconocida