Filosofía de la legislación en el Islam
فلسفة التشريع في الإسلام
Editorial
مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946
Géneros
الاثني عشر الذين ذكرنا . وسميت ايضا بالشيعة الامامية ، لم علقته من الاهتمام بالامام ، وبعصمة الائمة كما سنرى ، وبالمبدي المنتظر1 .
وادلة التشريع في مذهب هذه الشيعة هي الكتاب والسنة والاجماع . فالكتاب، اختلف علماؤهم في وقوع التحريف فيه ولكن القول المختار هو على عدم وقوعه2 . وفي السنة لا يقبل اهل الشيعة الا الاحاديث التي تعود باسنادها الى اهل البيت وتسمى عندهم بالاخبار .
شم ان الاجماع عندهم هو " الاتفاق المشتمل على قول الامام المعصوم عليه السلام ، لا مجرد اتفاق العلماء على قول"3 . ام القياس ، فهو حرم منهي عنه عند طائفة الاخباريين منهم ، ومقبول عند الاصوليين؟ .
هذا في علم الاصول . اما في فروع الفقه ، فمذهب الشيعة الامامية لا يختلف كثيرا عن المذهب الشافعي ، حتى ان بعضهم
(9) انظر الملل والنحل للشهرستاني (جهامش الفصل في الملل والاهواء والحل لاين حزم ، مصر، 1343*، ج2 ص ؟ وما بعدهسا) . راجع ايضا في ضحى الاسلام (رج 3 ص 410 و ص 226- 249) ما ورد عن المهدي ، اي الامام المنتظر الذي سيرجع مع اعداثه فيعذبهم ويملا الارض عدلا، وما ورد عن عمل اهل السيعة ج بالتقية ، اي النظام السري في شووخم حقى تتم الخطط المرسومة م (2) وسيلة الوسائل في شرح الرسائل في علم الاصول للحاج سيد محمد باقر ، طبعه التبديزي، ، ص61.
(3) حل العقول لعقد الفحول لمحمد باقر عرنضى الطباطباتي ، مطبوع بنفس المجاد معوسيلة الوسائل، ص44.
(4) تذكرة الفقهاء للحلي (ج1 ص 1)، ووسيلة الوسائل (ص 2) ،وحل العقول (ص 93).. .
Página 60