161

Filosofía de la legislación en el Islam

فلسفة التشريع في الإسلام

Editorial

مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946

Géneros

الافاضل المعاصرين! على يعمل عمر بانه كان الزاما من الامام بحكم السياسة الشرعية ، " لان الاحكام الثابتة بالكتاب والسنة صريج لا يملك احد تغييرها او الخيار بينها وبين غيرها ، سواء اكان فردا ام كان لمة مجتمعة .

ثالثا بيع امهات الاولاد ان امهات الاولاد هن الجواري اللواتي استولدهن سيدهن و قد كان بيعهن جائزا على عهد النبي (ص) وابي بكر . ولكن عر بن الخطاب نهى بعن بيعهن بقوله : "خالطت دماؤنا دماءهن".

وهذا رأي وجيه ، لانه ، بعبارة ابن رسد الحفيد : " ليس .

من مكارم الاخلاق. ان يبيع المرء ام ولده ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : بعثت لاتمم مكارم الاخلاق" .

رابعا السرقة.

ان عقوبة البارق في الشريعة الاسلامية هي الحد الشرعي اي القطع ، بدليل بالآية الكريمة : " والسارق والسارقة: فاقطعو يديهما "3 ، وبدليل السنة القولية والفعلية . ولكن عمر بن الخطاب أسقط هذه العقوبة عن السارق في عام: المجاعة ، بسبب الضرورة والحاجة واحياء للنفوس . وعلى هذا ايضا سار اجماع الفقهاء .

(1) فضيلة الشيخ احمد محمد شاكر ، في كتايه نظام الطلاق في الاسلام هص، 5136، رفم90.

() بداية المجتهد ، ج 2 ص326 ...

(3) سورة المائدة (5) 38 (4) اعلام الموقعين ، ج3 ص 9-2.

Página 179