Filosofía de la legislación en el Islam

Subhi Mahmasani d. 1406 AH
100

Filosofía de la legislación en el Islam

فلسفة التشريع في الإسلام

Editorial

مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946

Géneros

ثانيا - جودز الامام ابو حنيفة الصلاة بالفارسية او بغيره مطلقا . وقال صاحباه ابو يوسف ومحمد ان ذلك لا يجوز الالمن لا يحسن العربية . وقيل ان ابا حنيفة رجع عن قوله ، وقسد الجواز بعدم القدرة على فهم العربية ، كما فعل صاحباه1 .

الثالم تكن الدعوة الاسلامية موجهة الى العرب فحسب بل الى جميع الشعوب . يؤيد ذلك قوله تعالى : " تبارك الذي نزدل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا" ." قيل لله شهيدد بيني وبينكم ، واوحي الي هذا القرآن لانذر كم به"2 .

ويؤيده ايضا قول النبي (ص) : " بعثت الى الناس عامة"3 .

وانما نزل القرآن بلغة العرب تيسيرا للدعوة ، لان الرسول وقومه عرب ، على ما جاء في القرآن الكريم : " فانما يسرناه بلسانك لعلسهم يتذكرون " . " ولو نزلناه على بعض الاعجمين ، فقراه عليهم ما كانوا به مؤمنين"4 .

وان الرأي المختار اليوم هو آن ترجمة القرآن ترجمة حرفية متعذر ومحظور . و " اما الترجمة المعنوية ، التي هي عبارة عن

(1) تبيين الحقائق شرحكتر الدقائق للزيلعي (ج1 ص 110 - 111)، والمجموع شرح المهذب للنووي (ج 3 ص 380) ، وشرح الفقه الآكبر للملا علي القاري (مصر ، 1323 ه، ص 136 - 134) . وقد استدل ابو حنيفة لجواز ذلك بالآية "وانه لفي زبر الاولين" (الشعراء ، 199) ، وبالآية " وانزلن اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب" (المائدة ، 48). انظر الفتاوى الحديتية لابن حجر ، مطبعة التقدم ص 149 .

(2) سورة الفرقان (25)1 ، والانعام (6)19ه (3) رواه البخاري. انظر شرحه للعيني (ج4 ص 3) ،والاحكام لابن جزم رج 1ص 34).

(6) الدخان (4) 54 ، الشعراء (26 )198 -199ه ه ه

Página 117