Filosofía del Placer y el Dolor
فلسفة اللذة والألم
Géneros
وقيروان (بالمغرب) افتتحه عقبة بن نافع الفهري زمن معاوية سنة خمسين. يروى أنه لما دخله أمر الحشرات والسباع فرحلوا عنه، ومنه سليمان بن داود بن سلمون الفقيه.
وجاء في ترجمة القفطي عن حياة أرسطبس: «وقيل إن قورينا هي رفينة بالشام عند حمص والله أعلم.» ولعل هذا الخلط ناشئ عن تشابه الأسماء. فقد جاء في شرح القاموس ص309 ج9: «والقرينين - مثنى قرين - جبلان بنواحي اليمامة بينه وبين الطرف الآخر مسيرة شهر، وضبطه نصر بضم القاف وسكون الياء وفتح النون ومثناة فوقية، وأيضا علم ببادية الشام.» ا.ه. وأظن أن الوهم الذي وقع فيه القفطي راجع إلى اسم ذلك العلم الذي هو ببادية الشام.
ومما جاء في الموسوعة البريطانية الكبرى يتضح تماما أن قورينة غير القيروان.
جاء في المجلد6 ص936-937 من الموسوعة البريطانية:
إن قورينة هي عاصمة المقاطعة الأفريقية التي عرفت بهذا الاسم، ومستعمرة من أعظم مستعمرات الإغريق، ولقد روى هيرودوتس السبب في بناء هذه المدينة، فقال نقلا عن رواية قديمة إن هاتف دلفي أمر «بطاس
Buttas » أن يهاجر مع عدد من الأهالي إلى صحراء لوبيا، ويبتني هنالك مدينة تقوم «بين الأمواء» فظن أن المقصود بذلك أن تكون المدينة في جزيرة، فأنزل جمعه في جزيرة «إفلاطيا
» الجرداء في خليج «بومبا
Bomba » ولما أن رأى المهاجرون أن أحوالهم غير مواتية، عادوا إلى استشارة الهاتف، فأمرهم بأن ينتقلوا إلى الشاطئ، فاسترشدوا بخبرة أهل لوبيا فقادوا هؤلاء الإغريق إلى مرتفع من الأرض تغذيه الينابيع الكثيرة والمياه الدافقة، وهنالك عثر بطاس على المكان الذي هو بين الأمواه، وشرع يبني المدينة، وكان هذا في منتصف القرن السابع قبل الميلاد.
أما تخريب المدينة فقد جاء عنه في تلك الموسوعة ما يلي:
في أواخر عهد الإمبراطور «ترايانوس
Página desconocida