Filosofía de Karl Popper: La metodología de la ciencia... La lógica de la ciencia
فلسفة كارل بوبر: منهج العلم … منطق العلم
Géneros
irrelevant ، فالمباحث التي تدور حول اعتقادات الذوات لا تساوي مثقال ذرة في عالم المعرفة العلمية؛ لأن المعرفة بكل ضروبها طالما صيغت في لغة فهي موضوعية وهذه الموضوعية تنسحب على العلم، فسواء اعتبرناه إبستمولوجيا متقدمة، أو ظاهرة اجتماعية أو بيولوجية، أو مجرد أداة معرفية، أو حتى وسيلة من وسائل الإنتاج الصناعي،
6
فهو بناء موضوعي مجرد عن معرفة الذوات، على هذا يقول بوبر إنه ينتهك هذا التقليد الذي يمكن تتبعه إلى أرسطو، ويحاول أن يضع مكانه نظرية ملائمة في المعرفة تجعلها موضوعية، وبوبر يدرك أن هذه دعوى جريئة ولكنه لا يعتذر عنها.
7 (6) غير أن هذه الذاتية واسعة الاستشراء، إذ وصلت حتى المنطق فيما يعرف بالمنطق المعرفي الحديث
Modern Epistemic Logic
وحساب الاحتمال، بل ونظريات العلوم الفيزيائية. (أ) فالمنطق المعرفي الحديث يتعامل مع صياغات مثل ««أ» يعرف «ب»» أو ««أ» يعتقد أن «ب»» أي مع حالات معرفية أو اعتقادية، أي حالات ذاتية لا علاقة لها بالمعرفة العلمية فالعالم لا يعرف ولا هو يعتقد في بحثه العلمي.
ويرمز بوبر للعالم بالرمز «ل»، ويعطينا قائمة بما يفعله: «ل» يحاول أن يفهم «ب». «ل» يحاول أن يفكر في بديل ل «ب». «ل» يحاول أن يفكر في نقد ل «ب». «ل» يحاول إجراء اختبار تجريبي ل «ب». «ل» يحاول وضع نسق بديهيات ل «ب». «ل» يحاول أن يشتق النتائج من «ب». «ل» يحاول أن يثبت أن «ب» غير قابلة للاشتقاق من «ك». «ل» يقترح أن المشكلة الجديدة «س» تنشأ من «ب». «ل» يقترح حلا جديدا للمشكلة «س» التي تنشأ عن «ب». «ل» ينتقد حله الأخير للمشكلة «س».
8
يمكن أن تطول القائمة، لكنها لا يمكن أن تحوي عبارات مثل ««ل» يعرف «ب»» أو ««ل» يعتقد في «ب»» أو حتى ««ل» يعتقد في خطأ «ب»» أو ««ل» يشك في «ب»»، فنحن، ذوي المطلب الموضوعي، لا نعنى بالشك أو الاعتقاد في الخطأ؛ لذلك لا بد من رفض هذا والأخذ بمنطق موضوعي يقتصر على المحتوى المعرفي. (ب) في حساب الاحتمال حصن النزعة الذاتية، فمن أسسه التفرقة بين الاحتمال الموضوعي والاحتمال الذاتي الذي يؤول درجة الاحتمالية كدرجة لعقلانية المعتقد،
9
Página desconocida