كل شيء هالك إلا وجهه ،
4
فلا يزيده المتصوفة شيئا حين يقولون له: إن الله أزلي أبدي، قديم بغير زمان ولا مكان، عليم بالكليات والجزئيات، ويقرأ في كتابه أن
الله نور السماوات والأرض ،
5
ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله ،
6
ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ،
7
فلا يزيد المتصوفة إلا التفسير حين يقولون: إن الوجود الحقيقي هو وجود الله، وأنه أقرب إلى الإنسان من نفسه؛ لأنه قائم في كل مكان يصلي له كل كائن
Página desconocida