عاد إلى عنصره إنما ... تخرج من قعر البحور الفصوص
توفي سنة ٤١٧ بصقلية.
ابن النحاس
بهاء الدين محمد بن إبراهيم بن محمد الإمام العلامة، كان من أذكياء بني آدم وله خبرة بالمنطق واقليدس، مشهور بالدين والصدق مع إطراء التكليف والتجمل وصغر العمامة فيه ظرف النحاة وانبساطهم، وكان يتحدث في تعليمه وخطابه بلغة عامة الحلسيين ولا يتقعر في عبارته وأظنه لم يتزوج توفي سنة ٦١٨.
أبو الحسن
علي بن صاعد الصدفي المنجم المعروف بابن يونس المصري المشهور صاحب الزيج الحاكمي المعروف بزيج ابن يونس في أربع مجلدات كبار كان ابن يونس المذكور أبله مغفلا يعمم على طرطور طويل ويجعل رداءه فوق العمامة، وكان طويلا وإذا ركب ضحك الناس منه لشهرته وسوء حاله ورثاثة لباسه، وكان له مع هذه الهيئة إصابة بليغة غريبة في النجامة لا يشاركه فيها غيره، وكان أحد الشهود ومتفننا في علوم كثيرة. دخل مرة على الحاكم العبيدي صاحب مصر ومداسه في يده فقبل الأرض وجلس والمداس إلى جانبه والحاكم يراها وهو
بالقرب منه، ولما انصرف قبل الأرض ولبسها وانصرف. توفي سنة ٣٩٩.
التاج المراكشي
تاج الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف المراكشي، حصل علوما عديدة أكثرها بالسماع لأنه كان ضعيف البصر مقاربا للعمى، كان ذكيا عجولا محتقرا للناس كثير الوقعية فيهم، ولهذا عمل عليه قاضي القضاة جلال الدين القزويني حتى أخرجه من مصر إلى دمشق مرسما عليه. توفي فجأة سنة ٧٥٢.
العلم الاصفوني
علم الدين أحمد بن محمد بن عبد العليم المعروف بالأصفوني، كان رجلا
1 / 77
الفصل الأول في تحقيق معنى المفلوك
الفصل الثاني في خلق الأعمال وما يتعلق به
الفصل الرابع في الآفات التي تنشأ من الفلاكة وتستلزمها الفلاكة وتقتضيها
الفصل الخامس في أن الفلاكة والإهمال ألصق بأهل العلم وألزم لهم من غيرهم وبيان السبب في ذلك
الفصل السادس في مصير العلوم كمالات نفسانية وطاعة من الطاعات
الفصل السابع في السبب في غلبة الفلاكة والإهمال والإملاق على نوع الإنسان وبيان ذلك
الفصل الثامن في أن الفلاكة المالية تستلزم الفلاكة الحالية
الفصل التاسع في أن التملق والخضوع وبسط أعذار الناس
الفصل الثاني عشر في أشعار المفلوكين ومن في معناهم من مقاصد شتى وبيان أن الحامل عليها إنما هو الفلاكة
الفصل الثالث عشر في وصايا يستضاء بها في ظلمات الفلاكة