ذنب كله إلى من هو عفو كله، سبب هذه المكاتبة الضعف عن المعاتبة (اصغر خدم الفقراء علي الحريري)
فقير ولكن من صلاح ومن تقى ... وشيح ولكن في الفسوق إمام
فسعوا في القصة وأرادوا أن أتصل إلى السلطان، فما قرأ أحد من الدولة القصة
إلا ورمى بها، فبلغه ذلك فاحتد وقال: ما قلت لكم ألم أنهكم عن السعي. وأقام بالحبس ست سنين وسبعة أشهر، كان يعاشر الأحداث ويصحبهم ويقيمون عنده، ولم يكن عنده مراقبة ولا مبالاة بل يدخل مع الصبيان الأحداث ويعتمد معهم ما يسمونه تخريبًا، وكان له قبول عظيم لاسيما عند الأحداث، فإنه كان إذا وقع نظره على أحد من الأحداث مال إليه بحيث لا ينتفع به. توفي سنة ٦٤٥.
القطب الشيرازي
قطب الدين محمود بن مسعود بن مصلح الشيرازي، كان إمام عصره في المعقولات وفي غاية الذكاء، وله التلاميذ الكثيرة والتصانيف المشهورة منها شرح المختصر لابن الحاجب، كان كريما متطوحًا إلا إنه كان متهاونًا بالدين محبًا للخمر ويجلس في حلق المساخر كما قاله الأسنوي في طبقاته، ومع ذلك كان معظما عند ملوك التتار فمن دونهم، وهو تلميذ النصير الطوسي. توفي سنة ٧١٠.
ابن دريد
محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية الأزدي اللغوي البصري إمام عصره في اللغة والأدب والشعر الفائق، كان يشرب الخمر إلى أن جاوز تسعين سنة. قال ابن شاهين: كما ندخل على ابن دريد فنستحي مما نرى من العيدان المعلقة والشراب مصفى موضوعًا. توفي سنة ٣٢١.
يحيى بن اكتم
ابن محمد التميمي المروزي أحد أعلام الدنيا، روى عنه الإمام أحمد ابن حنبل وغيره،
1 / 73
الفصل الأول في تحقيق معنى المفلوك
الفصل الثاني في خلق الأعمال وما يتعلق به
الفصل الرابع في الآفات التي تنشأ من الفلاكة وتستلزمها الفلاكة وتقتضيها
الفصل الخامس في أن الفلاكة والإهمال ألصق بأهل العلم وألزم لهم من غيرهم وبيان السبب في ذلك
الفصل السادس في مصير العلوم كمالات نفسانية وطاعة من الطاعات
الفصل السابع في السبب في غلبة الفلاكة والإهمال والإملاق على نوع الإنسان وبيان ذلك
الفصل الثامن في أن الفلاكة المالية تستلزم الفلاكة الحالية
الفصل التاسع في أن التملق والخضوع وبسط أعذار الناس
الفصل الثاني عشر في أشعار المفلوكين ومن في معناهم من مقاصد شتى وبيان أن الحامل عليها إنما هو الفلاكة
الفصل الثالث عشر في وصايا يستضاء بها في ظلمات الفلاكة