Libro del agricultor
كتاب الفلاح الفلاح
Géneros
تتميم فى تفسير ابن عادل فى قوله تعالى وجعل القمر فيهن نورا قد اطلعت على وضعا يويد كون الشمس فى سماء الدنيا شيئا وصيفا قال ابن الملقن فى شرح البخارى عن ابن دحية فى تفسير قول اهل السنة والجماعة اى الشمس والقمر وسائر النجوم جارية فى الفلك وان السما محيطة بذلك كله انتهى
مسئلة اذا اردت ان تعرف القمر فى اى برج فخذ ما مضى من ايام الشهر العربى وضعفه وزد على المجموع خمسة ايام ثم اطرحها خمسا خمسا لكل برج من بروج الشمس وما بقى دون الخمسة اضربه فى ستة فحاصل الضرب درج ذلك البرج فيقدرها قطع القمر من(؟) البرج الذى يلى الاسقاط الى ان يكمل خمسة فيكمل قطعه واذا اردت معرفة منزلة برج القمر فخذ ما مضى من ايام شهرك بالحساب ويومين او بالروية وثلاثة واطرح لكل منزلة من المجموع يوما من منزلة الفجر فحيث نفذ العدد تجد منزلة القمر وجه اخر تزيد الماضى من الشهر العربى بالحساب يومين ونصف يوم وتسقط من المجموع لكل برج من بروج الشمس يومين فحيث انتهت يكون القمر واما معرفة بقية الكواكب فى البروج فقال فى مطالع الاسرار معرفة زحل فى اى برج اطرح من سنى الهجرة ثلاثين وما بقى فاجعل لكل برجين خمسة من الحمل فحيث نفذ العدد تجده ومعرفة المسترى ان تاخذ سنى الهجرة وتزيدها ستة وتطرح الجملة بالبروج ومالم يتم فابدا به من الحوت فحيث نفذ العدد يكون المشترى ومعرفة المريخ ان تزيد الماضى من تموز ثلاثين وتجعل لكل برج خمسة واربعين من الحمل فحيث نفذ العدد يكون المريخ ومعرفة الزهرة ان تطرح الماضى من ابريل لكل برج سبعة وعشرون من الحوت فحيث ينتهى يكون الزهرة ومعرفة عطارد ان تطرح الماضى من ابريل الى يومك لكل برج ثمانية من الحمل فحيث انتهى يكون عطارد واما الجوزهر وهو الراس والنوبهر وهو الذنب فتزيد الميل الاعظم وهو مائتان واربعة على سنى الهجرة وتطرح المجموع بالمنازل ومالم يتم فابدا به من الجوزا لكل برج عاما فحيث نفذ العدد يكون الجوزهر ونظيره النوبهر
Página 158