ويا من تلبيه القوافي مغيرة
بأخفى على الأبصار من مدرج النمل
إليك عروسا تستحي منك هيبة
لذاك قد التفت وسارت على مهل
قد استودعت قلبي الكليم وما درت
فكان كذاك الصاع في ذلك الرحل
أشوق إلى تلك الديار وأهلها
جميعا كما اشتاق الغريب إلى الأهل
وإني لأرضى بالكتاب على النوى
إذا لم يكن لي من سبيل إلى الوصل
Página desconocida