104

El Exquisito

الفاخر

Investigador

عبد العليم الطحاوي

Editorial

دار إحياء الكتب العربية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٣٨٠ هـ

Ubicación del editor

عيسى البابي الحلبي

إن الزِّيَارةَ لا تُرْجَى ودُونَهُم ... جَهْمُ المُحَيَّا وفي أَشْبَلِهِ غَضَف
والمُحيّا: الوجه.
١٧٢_قولهم أَشأَمُ من طُوَيْس
قال الكلبي: طُويس مُخنّث كان بمكة، بلغ من شؤمه أنه ولد يوم مات النبي ﷺ، وقعد يوم مات أبو بكر، وأُسلِمَ الكتاب يوم قُتل عمر.
١٧٣_قولهم أَطْمَعُ من أَشْعَب
هو أشعب بن جُبير مولى عبد الله بن الزبير، من أهل المدينة. وكُنية أشعب أبو العلاء، وكان طمّاعًا. حدثني أبي قال: كُنّا عند أبي السمراء وعنده أبو عبيدة فيما أظن فتذكرنا أمر أشعب، فسأل أبو السمراء أبا عبيدة ما بلغ من طمع أشعب فقال أبو عبيدة: اجتمع عليه غلمان من غلمان المدينة بعابثُونه، وكان مزَّحًا ظريفًا مُغنّيًا. فآذاه الغِلمان. فقال لهم: إن في دار بني فلان عُرْسًا فانْطَلِقوا إلى ثمّ فهو أنفع لكم. لانظلق الغلمان وتركوه. فلما مضوا قال: لعل ما قلت لهم من ذلك حق. فمضى في إثرهم نحو الموضع الذي وصفه للغلمان فلم يجد شيئًا وظفر به الغلمان هناك.

1 / 104