68

Entendiendo el Corán y sus Significados

فهم القرآن ومعانيه

Investigador

حسين القوتلي

Editorial

دار الكندي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٣٩٨

Ubicación del editor

دار الفكر - بيروت

وَقَالَ مُجَاهِد شَهِيد شَاهد الْقلب لَيْسَ بغايب فَعندهَا شَاهد قلبه الْغَيْب كرائي الْعين وَفهم كتاب الله يورثه النَّفس الثَّابِت فِي الْقلب فَإِذا ثَبت فَكَأَنَّهُ يعاين ربه جلّ وَعز ووعده ووعيده وَمِمَّا يبين ذَلِك مَا رُوِيَ عَن أبي بن كَعْب حِين سمع رجلا يقْرَأ فَأتى بِهِ النَّبِي ﷺ فاستقرأه فَقَالَ أَحْسَنت قَالَ وَضرب صَدْرِي وَقَالَ اللَّهُمَّ أذهب عَنهُ الشَّك فارفضضت عرقا وامتلأ جوفي خوفًا فَإِذا ثَبت للنَّفس كَانَ كالعيسان كَانَ العَبْد فِي الدُّنْيَا بِبدنِهِ وَقَلبه مُعَلّق بِاللَّه جلّ وَعز وبغيب معاده فَاتق الله وَلَا تجْعَل كَلَامه مِنْك بِظهْر وَقلة اكتراث مِنْك بفهم مَا قَالَ وَذَلِكَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يجل من أجل كَلَامه ويهون عِنْده من لم يعظم كَلَامه فَمن أجل كَلَامه آثره على كل كَلَام ومخاطبة وعَلى كل

1 / 313