41

Entendiendo el Corán y sus Significados

فهم القرآن ومعانيه

Investigador

حسين القوتلي

Editorial

دار الكندي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٣٩٨

Ubicación del editor

دار الفكر - بيروت

فَإِذا النَّاس قد وَقَعُوا فِي الْأَحَادِيث فَأتيت عليا ﵁ فَقلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن النَّاس قد وَقَعُوا فِي الْأَحَادِيث قَالَ وَقد فَعَلُوهَا قلت نعم قَالَ إِنِّي سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول إِنَّهَا سَتَكُون فتْنَة قلت وَمَا الْمخْرج يَا رَسُول الله قَالَ كتاب الله ﷿ فِيهِ نبأ مَا كَانَ قبلكُمْ وَخبر مَا بعدكم وَحكم مَا بَيْنكُم هُوَ الْفَصْل لَيْسَ بِالْهَزْلِ من تَركه من جَبَّار قصمه الله وَمن ابْتغى الْهدى فِي غَيره أضلّهُ الله هُوَ حَبل الله المتين وَهُوَ الذّكر الْحَكِيم وَهُوَ الصِّرَاط الْمُسْتَقيم هُوَ الَّذِي لَا تزِيغ بِهِ الْأَهْوَاء وَلَا تَلْتَبِس فِيهِ الألسن وَلَا تشبع مِنْهُ الْعلمَاء وَلَا يخلق عَن رد وَلَا تَنْقَضِي عجائبه وَهُوَ الَّذِي لم تلبث الْجِنّ إِذْ سمعته أَن قَالُوا ﴿إِنَّا سمعنَا قُرْآنًا عجبا﴾ من قَالَ بِهِ صدق وَمن عمل بِهِ أجر وَمن حكم بِهِ عدل وَمن دعى دَعَا إِلَيْهِ هدي إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم قَالَ خُذْهَا إِلَيْك يَا أَعور قَالَ وَإِنَّمَا احْتَاجَ التَّالِي لَهُ إِلَى الْأَحَادِيث عَن قَول الْعلمَاء

1 / 286