234

Entendiendo el Corán y sus Significados

فهم القرآن ومعانيه

Editor

حسين القوتلي

Editorial

دار الكندي

Edición

الثانية

Año de publicación

١٣٩٨

Ubicación del editor

دار الفكر - بيروت

أَخْبَارهَا قيل لَهُ إِن رَبك أوحى لَهَا وَهُوَ كَقَوْل الْقَائِل قَالَ فلَان مَالك يَوْمئِذٍ وَإِنَّمَا يُرِيد قَالَ فلَان يَوْمئِذٍ مَالك وَهُوَ تَقْدِيم وَتَأْخِير وَفِي بعضه إِضْمَار وَهُوَ قيل ﴿بِأَن رَبك أوحى لَهَا﴾
وَقَوله ﷿ ﴿سماعون للكذب سماعون لقوم آخَرين لم يأتوك﴾
وَمن ذَلِك قَوْله ﷿ ﴿وَلَوْلَا فضل الله عَلَيْكُم وَرَحمته لاتبعتم الشَّيْطَان﴾ وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ ﴿وَإِذا جَاءَهُم أَمر من الْأَمْن أَو الْخَوْف أذاعوا بِهِ﴾ إِلَى قَوْله ﴿لعلمه الَّذين يستنبطونه مِنْهُم وَلَوْلَا فضل الله عَلَيْكُم وَرَحمته لاتبعتم الشَّيْطَان إِلَّا قَلِيلا فقاتل فِي سَبِيل الله لَا تكلّف إِلَّا نَفسك﴾
وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿وَإِن مِنْكُم لمن ليبطئن فَإِن أَصَابَتْكُم مُصِيبَة قَالَ قد أنعم الله عَليّ إِذْ لم أكن مَعَهم شَهِيدا وَلَئِن أَصَابَكُم فضل من الله ليَقُولن كَأَن لم تكن بَيْنكُم وَبَينه مَوَدَّة يَا لَيْتَني كنت مَعَهم فأفوز فوزا عَظِيما﴾

1 / 479