227

Entendiendo el Corán y sus Significados

فهم القرآن ومعانيه

Editor

حسين القوتلي

Editorial

دار الكندي

Edición

الثانية

Año de publicación

١٣٩٨

Ubicación del editor

دار الفكر - بيروت

وَتَابَ الموحد الْمصر ضَرُورَة بِمَا عاين من أَعْلَام الْآخِرَة فارتفعت المحنة وَزَالَ الْبلوى والاختبار وَالتَّوْبَة مبسوطة لضمان الْمَغْفِرَة لكل مذنب كَافِر أَو مُؤمن مَا لم يُغَرْغر
وَقد رُوِيَ عَن النَّبِي ﵇ قَالَ التَّوْبَة مَقْبُولَة مَا لم يُغَرْغر فَإِذا غرغر لم تقبل مغْفرَة وَرُوِيَ إِن تَابَ قبل مَوته بفواق نَاقَة يَعْنِي مَا بَين الحلبتين
وَرُوِيَ عَن إِبْرَاهِيم مَا لم يُؤْخَذ بكظمه فالتوبة مَقْبُولَة مَا لم يُغَرْغر فَإِذا غرغر لم يغْفر للْكَافِرِ ذنُوبه إِذا تَابَ فِي ذَلِك الْوَقْت وَلم تقبل التَّوْبَة من الموحد لضمان الْمَغْفِرَة وَكَانَ كمن مَاتَ من الْمُوَحِّدين وَلم يتب فأرجاه الله للمغفرة إِن شَاءَ الله رَحمَه بفضله أَو يعذبه بِمَا اسْتحق وَوَجَب لَهُ بعدله
وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿وَإِنِّي لغفار لمن تَابَ﴾ فَقَالَ بَعضهم نسخ ذَلِك فِي آخر الزَّمَان إِذا طلعت الشَّمْس من مغْرِبهَا فَقَالَ ﴿لَا ينفع نفسا إيمَانهَا﴾ الْآيَة

1 / 472