193

Entendiendo el Corán y sus Significados

فهم القرآن ومعانيه

Editor

حسين القوتلي

Editorial

دار الكندي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٣٩٨

Ubicación del editor

دار الفكر - بيروت

لَا تَسْتَطِيعُونَ أَن تمتنعوا من الوسواس ﴿لَهَا مَا كسبت وَعَلَيْهَا مَا اكْتسبت﴾ الْآيَة
وَقَالَ حَدثنَا شُرَيْح قَالَ حَدثنَا هشيم قَالَ حَدثنَا شَيبَان عَن الشّعبِيّ قَالَ لما نزلت هَذِه الْآيَة ﴿وَإِن تبدوا مَا فِي أَنفسكُم أَو تُخْفُوهُ﴾ نزلت ﴿لَهَا مَا كسبت وَعَلَيْهَا مَا اكْتسبت﴾ الْآيَة
حَدثنَا مَرْوَان بن شُجَاع قَالَ حَدثنَا خصيف عَن مُجَاهِد نَحوه
وَقَالَ قوم من أهل الْآثَار إِن هَذَا لَا يجوز أَن ينْسَخ لِأَنَّهَا خبر وَالْخَبَر لَا ينْسَخ
وَقَالَ سَائِر الْعلمَاء هَذَا وَإِن كَانَ خَبرا فَإِنَّهُ إِيجَاب حكم من واخذه بِحَدِيث النَّفس ثمَّ رحم الله جلّ اسْمه خلقه فَرفع عَنْهُم الحكم بالمواخذة لِأَنَّهُ حكم وَالْحكم يجوز نسخه وَإِنَّمَا معنى ﴿يُحَاسِبكُمْ﴾ يُوَاخِذُكُمْ بِهِ الله ثمَّ رفع الحكم بذلك
وَالْأمة مجمعة أَنَّهَا مَنْسُوخَة

1 / 438