171

Entendiendo el Corán y sus Significados

فهم القرآن ومعانيه

Investigador

حسين القوتلي

Editorial

دار الكندي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٣٩٨

Ubicación del editor

دار الفكر - بيروت

اخْتلفُوا فِيهَا مَنْسُوخَة أم لَا على التَّجَوُّز وَالِاحْتِيَاط لَا على الْقطع من ذَلِك قَوْله ﴿وَأَن تجمعُوا بَين الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قد سلف إِن الله كَانَ غَفُورًا رحِيما﴾ ثمَّ قَالَ جلّ ثَنَاؤُهُ فِي الْآيَة الْأُخْرَى ﴿إِلَّا مَا ملكت أَيْمَانكُم﴾ فَقَالَ عَليّ أحلتها آيَة وحرمتها آيَة وَقَالَ عُثْمَان نَحْو ذَلِك وَكَذَلِكَ قَوْله ﷿ ﴿وَإِذا رَأَيْت الَّذين يَخُوضُونَ فِي آيَاتنَا﴾ إِلَى قَوْله تَعَالَى ﴿لَعَلَّهُم يَتَّقُونَ﴾ هَذِه مَكِّيَّة ثمَّ نزلت بِالْمَدِينَةِ ﴿وَقد نزل عَلَيْكُم فِي الْكتاب أَن إِذا سَمِعْتُمْ آيَات الله يكفر بهَا ويستهزأ بهَا فَلَا تقعدوا مَعَهم حَتَّى يخوضوا فِي حَدِيث غَيره إِنَّكُم إِذا مثلهم إِن الله جَامع الْمُنَافِقين والكافرين فِي جَهَنَّم جَمِيعًا﴾ قَالَ وَحدثنَا شُرَيْح قَالَ حَدثنَا إِسْحَاق بن يُوسُف

1 / 416