169

Entendiendo el Corán y sus Significados

فهم القرآن ومعانيه

Investigador

حسين القوتلي

Editorial

دار الكندي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٣٩٨

Ubicación del editor

دار الفكر - بيروت

من ذَلِك صلَاته إِلَى بَيت الْمُقَدّس وَإِن كَانَ قد قَالَ بعض مَا مضى أَن الله افْترض الصَّلَاة أَولا إِلَى بَيت الْمُقَدّس بقوله ﴿فأينما توَلّوا فثم وَجه الله﴾ لَو لم تجمع الْأمة على هَذَا القَوْل إِلَّا أَنَّهَا مجمعة أَن الله أوجبه بِمَا أَمرهم النَّبِي ﷺ وَذَلِكَ لَا يكون إِلَّا عَن الله ﷿ وَإِن لم نجد نَصه فِي كتاب الله فنسخ الله ﷿ ذَلِك بقوله ﴿فول وَجهك شطر الْمَسْجِد الْحَرَام وَحَيْثُ مَا كُنْتُم فَوَلوا وُجُوهكُم شطره﴾ وَمِنْه استغفاره لِعَمِّهِ فنسخ ذَلِك ﴿مَا كَانَ للنَّبِي وَالَّذين آمنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا للْمُشْرِكين﴾ الْآيَة وَمِنْه كَلَامه فِي الصَّلَاة الْمَفْرُوضَة فروى زيد بن أَرقم أَن الله ﷿ نسخ ذَلِك بقوله ﴿وَقومُوا لله قَانِتِينَ﴾ وروى ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي ﷺ أَن الله أحدث من أمره أَلا تكلمُوا فِي الصَّلَاة وَلم يبين أَنَّهَا بِعَينهَا نزلت لذَلِك

1 / 414