La Virtud de Tahlil y su Grandioso Premio
فضل التهليل وثوابه الجزيل
Editor
عبد الله بن يوسف الجديع
Editorial
دار العاصمة
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٩ هـ
Ubicación del editor
الرياض
Géneros
moderno
تَفْسِيرُ مَقَالِيدِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
١٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ الْعَدْلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصَّوَّافِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمْرَةَ، وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، قالا: حَدَّثَنَا ⦗٥٧⦘ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ أَغْلَبَ بْنِ تَمِيمِ بْنِ نُعْمَانَ، قال: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ الْهُذَيْلِ الْعَبْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِلَالٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ﵁.
أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ عَنْ ﴿مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ﴾، فَقَالَ: " ﴿مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ﴾: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، الْأَوَّلُ، وَالْآخِرُ، وَالظَّاهِرُ، وَالْبَاطِنُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي، وَحِينَ يُصْبِحُ، كَانَ لَهُ بِهَا سِتُّ خِصَالٍ: أَوَّلُ خَصْلَةٍ: يُحْرَسُ مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ. وَالثَّانِيَةُ: لَهُ قِنْطَارٌ فِي الْجَنَّةِ. ⦗٥٨⦘ وَالثَّالِثَةُ: تُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ. وَالرَّابِعَةُ: يُزَوِّجُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ. وَالْخَامِسَةُ: يَحْضُرُهَا اثْنَا عَشَرَ مَلَكًا. وَالسَّادِسَةُ: يَكُونُ لَهُ بِهَا كَأَجْرِ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ. وَلَهُ أَيْضًا يَا عُثْمَانُ أَجْرُ مَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ حَجَّةً مُتَقَبَّلَةً، وَعُمْرَةً مُتَقَبَّلَةً، فَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ طُبِعَ بِطَابَعِ الشُّهَدَاءِ ".
1 / 56