قال الشاعر [وافر]
تغنى الطائران ببين سلمى
على غصنين من غرب وبان
فكان البان أن بانت سليمى
وفي الغرب اغتراب غير دان
فزجر في الغرب الغربة وفي البان البين
[2.6.3]
وقال الكميت لجذام في انقطاعهم إلى اليمن [طويل]
وكان اسمكم لو يزجر الطير عائف
لبينكم طيرا مبينه الفأل
يقول اسمكم جذام والزجر فيه الانجذام وهو الانقطاع ومن الغراب أخذ الغربة وكانوا يسمونه حاتما لأنه يحتم عندهم بالفراق
[2.6.4]
وأكثر العافة من بني أسد حدثني أبو حاتم قال حدثنا الأصمعي قال أخبرني سعد بن نصر أن نفرا من الجن تذاكروا العيافة في بني أسد فأتوهم فقالوا إنه ضلت لنا ناقة فلو أرسلتم معنا من يعيف فقالوا لغليم منهم انطلق معهم فاستردفه أحدهم ثم ساروا فتلقتهم عقاب كاسرة إحدى جناحيها فاقشعر الغليم وبكى فقالوا مالك؟ فقال كسرت جناحا ورفعت جناحا وحلفت بالله صراحا ما أنت بإنسي ولا تبغي لقاحا.
Página desconocida