22

Fadil

الفاضل

Editorial

دار الكتب المصرية

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

١٤٢١ هـ

Ubicación del editor

القاهرة

والأبيضان: الشحم واللبن. وقيل: اللبن والماء. والأصرمان: الذئب والغراب. والأهيمان: الجمل الهائج والسيل، وهما الأيهمان أيضا. والأيهم: الرجل الذى لا عقل له ولا فهم، وهو الحجر الأسود الذى لا أثر فيه أيضا. والأيهم: الذى لا علم به. واليهماء: الفلاة الملساء، وهى القرواح. وذهب منه الأطيبان: الطعام والنكاح. ووقع فى الأهيغين، أى فى الأكل والنكاح. والأصفران: الورس والزعفران. والحجران: الذهب والفضة، وهما الحبيبان «١» . والفتيان: الليل والنهار، وهما الملوان، والأجدّان، والجديدان. والعصران: الغداة والعشىّ، وهما القرّتان «٢» والبردان والأبردان. والغاران: الفرج والفم، وكذلك الطرفان. وقال النبى ﷺ: «إنه من حفظ طرفيه فله الجنّة» . وذهب منه الأبيضان: شبابه وشحمه. وجاء فى الحديث: «لا صلاة المدافع الأخبثين»، وهما البول والغائط. وكان [ت] أمّ الهيثم من أفصح من رأيت، وسمعتها تقول من كلامنا: «لا ترضى الشانئة إلا بجرزة» «٣» . والشانئة: المبغضة، وهى التى لا ترضى ممّن أبغضته إلا باستئصال، ومنه قيل: سيف جراز للذى يقطع كلّ ما يمرّ به. ورجل جروز: إذا قعد على الزاد فأفناه، وأنشدتنى «٤»: كانت عجوزا خبّة جروزا ... تأكل فى مقعدها قفيزا تشرب حبّا وتبول كوزا ... لا تنكحنّ بعدها عجوزا

1 / 22