Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Géneros
سورة الروم
260 روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «من قرأ سورة الروم كان له من الأجر بعدد ملائكة التسبيح».
261 وعنه (صلى الله عليه وآله): «أنه من قال: فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون إلى قوله:
تخرجون صباحا ومساء، أدرك ما فاته».
ذكرهما هكذا اليافعي في دره (1).
262 عن ابن عباس رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قال حين يصبح: فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون إلى قوله: تخرجون أدرك ما فاته من يومه ذلك، ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته».
رواه أبو داود (2).
263 عن سهل بن معاذ رضى الله عنه، عن أبيه، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: «ألا أخبركم لم سمى الله وإبراهيم الذي وفى (3) الآية؟ كان يقول كلما أصبح وأمسى: فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون حتى يختم الآيات الثلاث».
رواه زهير بن عباد في كتاب اليقين، رواه الغافقي بسنده، ورواه الماوردي في تفسيره (4).
264 عن مقاتل بن سليمان رضى الله عنه أنه قال:
من قرأ في دبر الصلاة المكتوبة فسبحان الله حين تمسون إلى قوله: وكذلك تخرجون تقبلت صلاته (5)، وكان له من الأجر مثل من يسبح الدهر، ومثل عدد نجوم السماء وورق الشجر، وعدد الحجر والمدر والثرى، وأجري له أجر ذلك حتى يبعث في القبور. ذكره في منهاج الصديقين.
Página 104