Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Géneros
1059 «لا شرف أعلى من الإسلام، ولا كرم أعز من التقوى، ولا معقل أحرز من الورع، ولا شفيع أنجح من التوبة، ولا لباس أجمل من العافية، ولا وقاية أمنع من السلامة، ولا كنز أغنى من القنوع، ولا مال أذهب للفاقة من الرضا بالقوت» (1).
1060 «الفقيه حق الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يرخص لهم في معاصي الله، ولم يؤمنهم مكر الله، ولا يدع القرآن رغبة عنه» (2).
1061 «لا خير في عبادة ليس فيها تفقه، ولا علم ليس فيه تفهم، ولا قراءة ليس فيها تدبر» (3).
1062 «كونوا لقبول العمل أشد اهتماما منكم بالعمل، فإنه لن يقل عمل مع التقوى، وكيف يقل عمل يتقبل» (4).
1063 «من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شيء» (5).
1064 «من نقله الله من ذل المعاصي إلى عز التقوى أغناه الله بلا مال، وأعزه بلا عشيرة، وآنسه بلا أنس» (6).
1065 «من رضي من الله باليسير من الرزق، رضي الله عنه باليسير من العمل» (7).
1066 «من زهد في الدنيا ثبت الله الحكمة في قلبه، وأنطق بها لسانه، وأخرجه من الدنيا سالما إلى دار القرار» (8).
1067 «الرغبة مفتاح التعب، ومطية النصب» (9).
1068 «الحرص داع إلى التقحم في الهلكات واكتساب الذنوب، والشرح جامع لمساوئ العيوب» (10).
1069 «ما أحسن عطف الأغنياء على الفقراء رغبة في ثواب الله، وأحسن من ذلك تيه الفقراء على الأغنياء، ثقة بما عند الله» (11).
1070 «من كفارات الذنوب العظام: إغاثة الملهوف، والتنفيس عن المكروب» (12).
Página 416