Fadail del Corán

al-Nasa'i d. 303 AH
9

Fadail del Corán

فضائل القرآن

Investigador

د. فاروق حمادة

Editorial

دار إحياء العلوم / دار الثقافة

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤١٣هـ - ١٩٩٢م

Ubicación del editor

بيروت / الدار البيضاء

ﷺ َ - ٤ بَاب كَيفَ نزل الْقُرْآن ﷺ َ - ١٢ - أخبرنَا يُوسُف بن سعيد قَالَ ثَنَا حجاج عَن ابْن جريج قَالَ أَخْبرنِي يُوسُف بن مَاهك قَالَ إِنِّي لعِنْد عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ إِذْ جاءها عراقي فَقَالَ أَي أم الْمُؤمنِينَ أَرِنِي مصحفك قَالَت لم قَالَ أُرِيد أَن أؤلف عَلَيْهِ الْقُرْآن فَإنَّا نقرؤه عندنَا غير مؤلف قَالَت وَيحك وَمَا يَضرك أيته قَرَأت قبل إِنَّمَا نزل أول مَا نزل سُورَة من الْمفصل فِيهَا ذكر الْجنَّة وَالنَّار حَتَّى إِذا ثاب النَّاس لِلْإِسْلَامِ نزل الْحَلَال وَالْحرَام وَلَو نزل أول شَيْء لَا تشْربُوا الْخمر لقالوا لَا نَدع شرب الْخمر وَلَو نزل أول شَيْء لَا تَزْنُوا لقالوا لَا نَدع الزِّنَا وَإنَّهُ أنزلت (﴿والساعة أدهى وَأمر﴾) بِمَكَّة وَإِنِّي جَارِيَة أَلعَب على مُحَمَّد وَمَا نزلت سُورَة الْبَقَرَة وَالنِّسَاء إِلَّا وَأَنا عِنْده قَالَ فأخرجت إِلَيْهِ الْمُصحف فَأَمْلَتْ عَلَيْهِ آي السُّور

1 / 65