33

Fadail del Corán

فضائل القرآن

Editor

د. فاروق حمادة

Editorial

دار إحياء العلوم / دار الثقافة

Edición

الثانية

Año de publicación

١٤١٣هـ - ١٩٩٢م

Ubicación del editor

بيروت / الدار البيضاء

حَرْب قَالَ ثَنَا إِسْمَاعِيل بن مُسلم عَن أبي المتَوَكل عَن أبي هُرَيْرَة أَنه كَانَ على تمر الصَّدَقَة فَوجدَ أثر كف كَأَنَّهُ قد أَخذ مِنْهُ فَذكر ذَلِك للنَّبِي فَقَالَ تُرِيدُ أَن تَأْخُذهُ قل سُبْحَانَ من سخرك لمُحَمد قَالَ أَبُو هُرَيْرَة فَقلت فَإِذا جني قَائِم بَين يَدي فَأَخَذته لأذهب بِهِ إِلَى النَّبِي فَقَالَ إِنَّمَا أَخَذته لأهل بَيت فُقَرَاء من الْجِنّ وَلنْ أَعُود قَالَ فَعَاد فَذكرت ذَلِك للنَّبِي فَقَالَ تُرِيدُ أَن تَأْخُذهُ فَقلت نعم فَقَالَ قل سُبْحَانَ مَا سخرك لمُحَمد فَقلت فَإِذا أَنا بِهِ فَأَرَدْت أَن أذهب بِهِ إِلَى النَّبِي فعاهدني أَن لَا يعود فتركته ثمَّ عَاد فَذكرت للنَّبِي فَقَالَ تُرِيدُ أَن تَأْخُذهُ فَقلت نعم فَقَالَ قل سُبْحَانَ مَا سخرك لمُحَمد فَقلت فَإِذا أَنا بِهِ فَقلت عاهدتني فَكَذبت وعدت لأذهبن بك إِلَى النَّبِي فَقَالَ خل عني أعلمك كَلِمَات إِذا قلتهن لم يقربك ذكر وَلَا أُنْثَى من الْجِنّ قلت وَمَا هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات قَالَ آيَة الْكُرْسِيّ إقرأها عِنْد كل صباح وَمَسَاء قَالَ أَبُو هُرَيْرَة

1 / 92