6

Fadail Fatima

جزء فضائل فاطمة

Investigador

بدر البدر

Editorial

دار ابن الأثير

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1415 AH

Ubicación del editor

الكويت

Géneros

٦- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ الْأَنْصَارِيُّ، صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قال: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ ثنا هَارُونُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَحَكَّامٌ جَمِيعًا قَالَا: ثنا عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى لَبِيدٍ عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: سَأَلْتُ فَاطِمَةَ عَنْ بُكَائِهَا حِينَ سَارَّهَا النَّبِيُّ ﷺ وَعَنْ ضَحِكِهَا فَقَالَتْ: أَخْبَرَنِي النَّبِيُّ ﷺ أَنَّهُ مَقْبُوضٌ فَبَكَيْتُ ثُمَّ أَخْبَرَنِي أَنَّ بَنِيَّ سَيُصِيبُهُمْ بَعْدِي شِدَّةٌ فَبَكَيْتُ ثُمَّ أَخْبَرَنِي أَنِّى أَوَّلُ أَهْلِهِ لُحُوقًا بِهِ فَضَحِكْتُ.
٧- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ قَالَ: دَعَا النَّبِيُّ ﷺ فَاطِمَةَ ﵍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَسَارَّهَا بِشَيْءٍ فَبَكَتْ ثُمَّ سَارَّهَا فَضَحِكَتْ فَسَأَلُوهَا فَأَبَتْ أَنْ تُخْبِرَ فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ ﷺ أَخْبَرَتْهُمْ قَالَتْ: دَعَانِي فَقَالَ لِي: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إِلَّا وَقَدْ عَمَّرَ الَّذِي بَعْدَهُ نِصْفَ عُمُرِهِ وَإِنَّ عِيسَى ﵇ لَبِثَ فِي ⦗٢٢⦘ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وهذه توفي عِشْرِينَ (١) وَلَا أُرَانِي إِلَّا مَيِّتٌ فِي مَرَضِي هَذَا وَإِنَّ الْقُرْآنَ كَانَ يُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً وَإِنَّهُ عُرِضَ عَلَيَّ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مَرَّتَيْنِ، فَبَكَيْتُ ثُمَّ دَعَانِي فَقَالَ لِي: إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَقْدُمُ عَلَيَّ مِنْ أَهْلِي أَنْتِ. فَضَحِكْتُ.

(١) [[في طبعة الحويني: وقد بقي لي عشرين.]]

1 / 21