Fadail Bayt Maqdis
فضائل بيت المقدس
Investigador
محمد مطيع الحافظ
Editorial
دار الفكر
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٥
Ubicación del editor
سورية
إِلَيْهِ فَفتح لنا فَإِذا أَبَا بِمُوسَى ﵇ فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيل مَنْ أَنْتَ قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِإِبْرَاهِيمَ ﷺ وَإِذَا هُوَ مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ يَدْخُلُهُ كَلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ثُمَّ لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ ثُمَّ ذَهَبَ بِي إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى فَإِذَا وَرَقُهَا كَآذَانِ الْفِيَلَة وَإِذَا ثَمَرُهَا كَالْقِلَالِ فَلَمَّا غَشِيَهَا مَنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا غَشِيَ تَغَيَّرَتْ فَمَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ يُحْسِنُ يَصِفُهَا مِنْ حُسْنِهَا قَالَ فَأُوحِيَ إِلَيَّ مَا أُوحِيَ وَفُرِضَتْ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ خَمْسُونَ صَلَاةً قَالَ فنَزَلْتُ إِلَى مُوسَى ﷺ فَقَالَ مَا فُرِضَ عَلَى أُمَّتِكَ قَلْتُ خَمْسُونَ صَلَاةً فِي كَلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ قَالَ أُمَّتُكَ لَا تُطِيقُ ذَاكَ فَأرْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي قَلْتُ أَيْ رَبِّ خَفِّفْ عَنْ أُمَّتِي فَحَطَّ عَنِّي خَمْسًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى ﷺ قَالَ مَا فَعَلْتَ قَالَ قُلْتُ حَطَّ عَنِّي خَمْسًا قَالَ إِنَّ أِمَّتُكَ لَا تُطِيقُ ذَاكَ أرْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ فَلَمْ أَزَلْ أَرْجِعُ فِيمَا بَيْنَ رَبِّي وَبَيْنَ مُوَسى قَالَ يَا مُحَمَّدُ هِيَ خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي كَلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ بِكُلِّ صَلَاةٍ عَشْرٌ فَتِلْكَ خَمْسُونَ صَلَاةً وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ وَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ عَشْرًا وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ يُكْتُبْ شَيْءٌ وَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ سَيِّئَةٌ وَاحِدَةٌ فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ قَالَ قَدْ رَجَعْتُ إِلَى رَبِّي حَتَّى اسْتَحَيَيْتُ
1 / 79