Escándalos de los Batinitas

Al-Ghazali d. 505 AH
132

Escándalos de los Batinitas

فضائح الباطنية

Investigador

عبد الرحمن بدوي

Editorial

مؤسسة دار الكتب الثقافية

Ubicación del editor

الكويت

الْبَاب السَّابِع فِي إبِْطَال تمسكهم بِالنَّصِّ فِي اثبات الْإِمَامَة والعصمة وَفِيه فصلان الْفَصْل الاول فِي تمسكهم بِالنَّصِّ على الْإِمَامَة وَقد عجزت طَائِفَة مِنْهُم عَن التَّمَسُّك بطرِيق النّظر لمناقضة ذَلِك مسلكهم فِي إبِْطَال نظر الْعقل وَإِيجَاب الإتباع فعدلوا الى مَنْهَج الإمامية بِحَيْثُ استدلوا على إِمَامَة عَليّ ﵁ بِالنَّصِّ وَزَعَمُوا أَنَّهَا مطردَة فِي عترته فطمع هَؤُلَاءِ فِي التَّمَسُّك بِالنَّصِّ مَعَ مُخَالفَة مَذْهَبهم مَذْهَب الإمامية فزعموا انه ﵇ نَص على عَليّ وَنَصّ عَليّ على وَلَده حَتَّى انْتهى الى الَّذِي هُوَ الان متصد للْإِمَامَة بِكَوْنِهِ مَنْصُوصا عَلَيْهِ مِمَّن كَانَ قبله وَهَذَا غير مُمكن لهَذِهِ الْفرْقَة فَإِنَّهُم بَين التَّعَلُّق فِيهِ بأخبار آحَاد لَا تورث الْعلم وَلَا تفِيد الْيَقِين وثلج الصَّدْر بل يحْتَمل فِيهِ تعمد الْكَذِب تَارَة والغلط فِيهِ اخرى

1 / 132