341

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Editorial

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Ubicación del editor

المنصورة - مصر

Géneros

٤٥٤ - مُنْعَطِفًا، وَقِيلَ: مَوْصُولًا إِلَى … يُمْنَى بِغَيْرِ طَرْفِ سَطْرٍ وَاعْتَلَى
٤٥٥ - وَبَعْدَهُ «صَحَّ» وَقِيلَ: زِدْ «رَجَعْ» … وَقِيلَ كَرِّرْ كِلْمَةً، لَكِنْ مُنِعْ
[٤٥٤] (مُنْعَطِفًا) إلى فوقِ السطْرِ، هكَذَا «» إلى اليمينِ، أو هكَذَا «» إلى اليسَارِ (وَقِيلَ) يُكْتَبُ الفاصلُ (مَوْصُولًا) أيْ: بأوَّلِ اللَّحَقِ، يعني: أنَّهُ يمدُّ العطفةَ منْ موضِعِ السقوطِ حتَّى تلتحقَ بأوَّلِ اللحَقِ، لكنَّهُ -كَمَا قالَ ابنُ الصلاحِ ﵀ غيرُ مرضِيٍّ، بلْ هوَ -كما قالَ عياضٌ ﵀ تسخيمٌ للكتابِ، وتسويدٌ لهُ، لا سِيَّمَا إن كثُرَتِ الإلحاقاتُ. (إِلَى يُمْنَى) أيْ: موصولًا إلى الجِهَةِ اليُمْنَى من الحاشيةِ إنِ اتَّسَعَتْ له (بِغَيْرِ طَرْفِ سَطْرٍ) أيْ: هذا كائِنٌ بغيرِ طرفِ سطرٍ.
وحاصِلُ المعْنَى: أنه يُخرجُ الساقطَ إلى جهةِ اليُمْنَى بشكلِ زاويةٍ كما سَبَقَ إلى اليمينِ، هذا إِذَا لمْ يكُنِ الساقِطُ في آخرِ السطْرِ، وإلا فيُخْرِجهُ إلى جِهَةِ الشِّمَالِ؛ للأَمْنِ حينئذٍ منَ النقصِ بعدَهُ، وليكون مُتَّصِلًا بالأصْلِ.
(وَاعْتَلَى) أيْ: كتَبَ الساقطَ صاعدًا إلى أعلَى الورَقَةِ مِنْ أيِّ جهَةٍ كانَ، لَا نازلًا إلى أسْفَلِهَا؛ لاحْتِمَالِ وقُوعِ سقْطٍ آخَرَ فيهِ.
[٤٥٥] (وَبَعْدَهُ) أيْ: بعْدَ انتهاءِ الساقِطِ، يَكْتُبُ في آخِرِهِ كَلِمَةَ: («صَحَّ») فقَطْ؛ إشارَةً إلى انتِهائِهِ، وتكونُ صغِيرةً؛ لئلَّا تشتَبِهَ معَ ألفاظِ

1 / 345