230

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Editorial

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Ubicación del editor

المنصورة - مصر

Géneros

المقْلُوبُ
وهوَ النَّوعُ الرَّابعُ والثَّلاثونَ من أنواعِ علومِ الحديثِ:
٢٣٩ - [الْقَلْبُ فِي الْمَتْنِ] وَفِي الإِسْنَادِ قَرْ … إِمَّا بِإِبْدَالِ الَّذِي بِهِ اشْتَهَرْ
٢٤٠ - بِوَاحِدٍ نَظِيرِهِ لِيُغْرِبَا … أَوْ جَعْلِ إِسْنَادِ حَدِيثٍ اجْتَبَى
[٢٣٩] (الْقَلْبُ) أي: قلبُ الحديثِ بتقديمٍ وتأخيرٍ (فِي الْمَتْنِ وَفِي الإِسْنَادِ) أي: متنِ الحديثِ، أو إسنادِهِ (قَرْ) أي: ثبتَ.
والحاصلُ أنَّ القلبَ ينقسمُ إلى قسمينِ: قسمٍ في المتنِ، وهو قليلٌ بالنِّسبةِ إلى قلبِ الإسنادِ.
والقسمُ الثَّاني: في الإسنادِ، وهو كثيرٌ (إِمَّا) بالكسرِ (بِإِبْدَالِ) الرَّاوي (الَّذِي بِهِ اشْتَهَرْ) أي: بالحديثِ.
[٢٤٠] (بِوَاحِدٍ) من الرُّواةِ (نَظِيرِهِ) أي: مماثلٌ له في الطَّبقةِ، كحديثٍ مشهورٍ عن سالمٍ جُعِلَ عن نافعٍ، أو عن مالكٍ جُعِلَ عن عبيدِ اللهِ بنِ عمرَ، (لِيُغْرِبَا) الألفُ للإطلاقِ، أي: لأجلِ أنْ يأتيَ بحديثٍ غريبٍ لا يعرِفُه

1 / 234