193

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Editorial

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Ubicación del editor

المنصورة - مصر

Géneros

في الأبياتِ بعدَه، ولعلَّه من مسوَّدةِ المؤلِّفِ، ثم حذَفَه في النسخةِ الأخيرةِ. وتَبِعه على ذلك الشارِحُ ﵀. ١٧٩ - وَبِزِيَادَةٍ تَجِي، وَرُبَّمَا … يُقْضَى عَلَى الزَّائِدِ أَنْ قَدْ وَهِمَا ١٨٠ - [حَيْثُ قَرِينَةٌ] وَإِلَّا احْتَمَلا … سَمَاعُهُ مِنْ ذَيْنِ مَا قَدْ حَمَلا [١٧٩] (وَ) يُعرَفُ أيضًا (بِزِيَادَةٍ)، أي: بسببِ زيادةِ اسمٍ (تَجِي) أي: تجيءُ تلك الزيادةُ في السندِ بين الراوِيَين اللَّذَين كان يُظَنُّ الاتصالُ بينهما، (وَرُبَّمَا يُقْضَى عَلَى) الراوي (الزَّائِدِ) راويًا بين الراوِيَين (أَنْ) مخففةٌ (قَدْ وَهِمَا) أي: بأنَّه قد وَهِمَ، أي: غَلِطَ. وحاصِلُ المعنى: أنَّه ربَّما كان الحكمُ للناقصِ، وهذا إذا كان حذْفُ الزائدِ بتحديثٍ، أو نحوِه، وهذا الحكمُ للناقصِ: [١٨٠] (حَيْثُ) توجَدُ (قَرِينَةٌ) أي: علامةٌ قويةٌ تدلُّ على أن الزائدَ وَهِمَ في زيادتِه (وَإِلَّا) أي: إنْ لم توجَدْ قرينةٌ تدلُّ على الوَهَمِ (احْتَمَلا) أي: جاز وأمكَنَ (سَمَاعُهُ) أي: سماعُ ذلك الراوي (مِنْ ذَيْنِ) أي: هذَين الراوِيَين -المزيدِ وشيخِه- (مَا) أيِ: الحديثَ الذي (قَدْ حَمَلا) الألِفُ إطلاقيةٌ، أي: نَقَله.

1 / 197