Explanation of Zad al-Mustaqni’ - Al-Husayn - Printed with the Additions

Muhammad ibn Abdullah Al-Hussein d. 1381 AH
54

Explanation of Zad al-Mustaqni’ - Al-Husayn - Printed with the Additions

شرح زاد المستقنع - آل حسين - المطبوع مع الزوائد عليه

Editorial

المطبعة السلفية ومكتبتها

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٦١ م (في مجلد واحد)

Ubicación del editor

القاهرة

Géneros

ويسمي ويعم بدنه بالغسل (^١) مرة. ويتوضأ بمد ويغتسل بصاع (^٢). فإن أسبغ بأقل أو نوى بغسله الحدثين أجزأ. ويسن لجنب غسل فرجه، والوضوء لأكل ونوم ومعاودة وطء (^٣). باب التيمم (^٤)
(^١) (ويعم بدنه بالغسل) مع الفم الأنف وتحت شعر مثل أن ينغمس في ماء راكد أو جار غامر أو ميزاب أو يقف تحت صوب المطر لقوله "حتى تغتسلوا" وقد حصل الغسل. (^٢) (ويغتسل بصاع) لما روى سفينة قال "كان رسول الله ﷺ يغسله الصاع من الماء من الجنابة ويوضيه المد" رواه مسلم، وعن أنس قال "كان رسول الله ﷺ يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد" متفق عليه. (^٣) (ومعاودة وطء) روى ذلك عن علي وابن عمر، وروى عن عمر قال "يا رسول الله، أيرقد أحدنا وهو جنب؟ قال: نعم، إذا توضأ وضوءه للصلاة فليرقد" وعن عائشة قالت "كان النبي ﷺ إذا أراد أن يرقد وهو جنب غسل فرجه وتوضأ وضوء للصلاة" متفق عليهما، وعنها قالت "رخص للجنب إذا أراد أن يأكل أو يشرب أن يتوضأ وضوءه للصلاة" رواه أحمد بإسناد صحيح، وعن أبي سعيد قال: رسول الله ﷺ إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعاود فليتوضأ" رواه مسلم. (^٤) (التيمم) والأصل فيه الكتاب والسنة والإجماع لقوله تعالى ﴿فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا﴾ وعن جابر بن عبد الله أن النبي ﷺ قالا أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر. وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، فأيما رجل أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم. وأعطيت الشفاعة. وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة" وحديث عمار.

1 / 56