22

Explanation of Zad al-Mustaqni’ - Al-Husayn - Printed with the Additions

شرح زاد المستقنع - آل حسين - المطبوع مع الزوائد عليه

Editorial

المطبعة السلفية ومكتبتها

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٦١ م (في مجلد واحد)

Ubicación del editor

القاهرة

Géneros

باب السواك - وسنن الوضوء التسوك بعود لين (^١) منق غير مضر لا يتفتت لا بإصبعه وخرقة: مسنون كل وقت (^٢) لغير صائم بعد الزوال (^٣)، متأكد عند صلاة (^٤) وانتباه (^٥)
(^١) (لين) كالأراك والعرجون، لما روى عن ابن مسعود قال "كنت أجتنى لرسول الله ﷺ سواكًا من الأراك" رواه أبو يعلى. (^٢) (كل وقت) لا نعلم خلافًا في استحبابه وتأكده، لما روى عن أبى بكر الصديق عن النبي ﷺ أنه قال "السواك مصهرة للفم، مرضاة للرب" رواه أحمد. وعن عائشة قالت "كان النبي ﷺ إذا دخل بيته بدأ بالسواك" رواه مسلم. (^٣) (بعد الزوال) فلا يستحب، هذا المشهور من المذهب وهو قول الشافعى وإسحق وأبي ثور، وروى عن عمر أنه قال: يستاك ما بينه وبين الظهر ولا يستاك بعد ذلك، لأنه لإزالة رائحة الفم، وقد قال ﷺ "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" رواه الترمذي وحسنه، الرواية الثانية في الزوائد. (^٤) (عند صلاة) لما روى زيد بن خالد قال: قال رسول الله ﷺ "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة" رواه الترمذى وصححه. (^٥) (وانتباه) لما روى حذيفة قال "كان النبي ﷺ إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك" متفق عليه، يعنى يغسله.

1 / 24