44

Explanation of the Unveiling of Doubts, followed by Explanation of the Six Principles

شرح كشف الشبهات ويليه شرح الأصول الستة

Editorial

دار الثريا للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

ولكن إذا أقبلت على الله وأصغيت إلى حججه وبيناته فلا تخف ولا تحزن) إن كيد الشيطان كان ضعيفًا) (١) ﴿سورة النساء، الآية: ٧٦﴾ والعامي من الموحدين يغلب ألفا من علماء هؤلاء المشركين كما قال تعالى: (وإن جندنا لهم الغالبون) (١) ﴿سورة الصافات، الآية: ١٧٣﴾ . ــ (١) يريد المؤلف ﵀ أن يشجع من أقبل على الله تعالى وعرف الحق بأن لا يخاف من حجج أهل الباطل؛ لأنها حجج واهية وهي من كيد الشيطان وقد قال الله تعالى: (إن كيد الشيطان كان ضعيفًا (. وفي ذلك يقول القائل: حجج تهافت كالزجاج تخالها ... حقًا وكل كاسر ومكسور (١) قال الشيخ رحمه الله تعالى: "والعامي من الموحدين يغلب ألفًا من علماء هؤلاء المشركين" وأستدل بقوله تعالى) وإن جندنا لهم الغالبون (العامي من الموحدين يعني من الذين يقرون بالتوحيد بأنواعه الثلاثة (الألوهية، والربوبية، والأسماء والصفات)، يغلب ألفًا من علماء المشركين؛ لأن علماء هؤلاء المشركين يوحدون الله ﷿ -توحيدًا ناقصًا حيث إنهم لا يوحدونه إلا بتوحيد الربوبية فقط، وهذا توحيد ناقص ليس هو توحيدًا في الحقيقة بدليل أن النبي ﷺ قاتل المشركين الذي يوحدون الله هذا التوحيد، ولم ينفعهم هذا التوحيد ولم تعصم به دماءهم وأموالهم، والعامي من الموحدين يقر بأنواع التوحيد الثلاثة: - توحيد الربوبية، والألوهية، والأسماء والصفات، فيكون خيرًا من هؤلاء.

1 / 50