شرح ثلاثة الأصول لابن باز

Ibn Baz d. 1420 AH
75

شرح ثلاثة الأصول لابن باز

شرح ثلاثة الأصول لابن باز

Investigador

علي بن صالح بن عبد الهادي المري - وأحمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن باز

Editorial

دار المسير

Número de edición

الطبعة الأولى ١٤١٨هـ

Año de publicación

١٩٩٧م

Géneros

تَعَالَى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ . ــ استمسك بالعروة التي لا انقطاع لها. بل من استمسك بها صادقًا، واستقام عليها، وصل إلى الجنة والكرامة، لأن لها حقوقًا، وهي توحيد الله، وطاعته واتباع شريعته. ومحمد ﷺ هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وهو رسول الله إلى جميع أهل الأرض. من الجن والإنس. فيجب على جميع المكلفين، طاعته واتباع شريعته. ولا يجوز لأحد الخروج عنها، وجميع الشرائع الماضية كلها نسخت بشريعته ﵊ كما قال الله ﷿: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا﴾ ١ الآية وقال قبلها سبحانه: ﴿فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ ٢ وقال سبحانه: ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ﴾ ٣، وقال ﵊ في الحديث الصحيح: "والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار " ٤، أخرجه مسلم في صحيحه. والآيات

١ سورة الأعراف، آية: ١٥٨. ٢ سورة الأعراف، آية: ١٥٧. ٣ سورة هود، آية: ١٧. ٤ رواه مسلم ٢/١٨٦ في كتاب الإيمان باب وجوب الإيمان برسالة نبيينا محمد ﷺ إلى جميع الناس ونسخ الملل بملته من حديث أبي هريرة ﵁.

1 / 81