42

شرح ثلاثة الأصول لابن باز

شرح ثلاثة الأصول لابن باز

Investigador

علي بن صالح بن عبد الهادي المري - وأحمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن باز

Editorial

دار المسير

Número de edición

الطبعة الأولى ١٤١٨هـ

Año de publicación

١٩٩٧م

Géneros

وَالرَّغْبَةُ، وَالرَّهْبَةُ، وَالْخُشُوعُ، وَالْخَشْيَةُ، وَالإِنَابَةُ، وَالاسْتِعَانَةُ، وَالاسْتِعَاذَةُ، والاستغاثة، والذبح، والنذر، وغير ذلك من الْعِبَادَةِ الَّتِي أَمَرَ اللهُ بِهَا، كُلُّهَا للهِ، وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ . فَمَنْ صَرَفَ مِنْهَا شَيْئًا لِغَيْرِ اللهِ فَهُوَ مُشْرِكٌ كَافِرٌ. وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى ١: ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ . وفي الحديث:" الدعاء مُخّ ــ ١. لقوله تَعَالَى: ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ . ولغيرها من الآيات السابقات. وهذا دليل على ما تقدم. ٢. وفي الحديث: "الدعاء مخ العبادة "، وفي لفظ آخر "الدعاء هو العبادة، وقال سبحانه: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ

١.سورة المؤمنون، آية: ١١٧. ٢. رواه الترمذي ٥/٤٢٥ في كتاب الدعوات باب ما جاء في فضل الدعاء ببرقم ٣٣٧١ من حديث أنس والحديث فيه ابن لهيعة وهو ضعيف إلا أن هذا الحديث يشهد له ما بعده. ٣. رواه أحمد ٤/٢٦٧، ٢٧١، ٢٧٦. ورواه أبو داود ٢/١٦١ في كتاب الصلاة باب الدعاء برقم ١٤٧٩. ورواه الترمذي ٥/٤٢٦ في كتاب الدعوات باب ما جاء في فضل الدعاء برقم ٣٣٧٢. وأخرجه أيضًا ٥/٤٢٦ في كتاب الدعوات باب ما جاء في فضل الدعاء برقم ٣٣٧٢. وأخرجه النسائي في الكبرى ٩/٣ تحفة الأشراف للمزي. ورواه ابن ماجه ٢/١٢٥٨ في كتاب الدعاء باب فضل الدعاء برقم ٣٨٢٨ من حديث النعمان بن بشير والحديث صحيح. فقد صححه الحافظ بن حجر انظر الفتح ١/٦٤ =

1 / 48