تدرّج الإنسان في مرتبة الإحسان
السؤال
هل يصح القول بأن الإنسان يعبد الله بالرجاء، فإن لم يكن كذلك فإنه يعبد الله بالخوف، فقوله ﷺ: (أن تعبد الله كأنك تراه) يدل على الرجاء، وقوله: (فإن لم تكن تراه فإنه يراك) يدل على الخوف؟
الجواب
هذا قريب من الذي ذكرته، فالإنسان يعبد الله ﷿ ويطلبه ويتقرب إليه بالأعمال الصالحة وكأنه واقف بين يديه، فإن لم يكن كذلك فليعلم بأن الله تعالى يراه، فليخفه وليخشه.