الجمع بين قولنا: إن الحدود جوابر وبين قوله تعالى: (لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم)
السؤال
إذا كانت الحدود زواجر وجوابر على الصحيح فكيف نوفق بين هذا القول وبين آية حد الحرابة، إذ فيها قوله تعالى: ﴿لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [المائدة:٣٣]؟
الجواب
تحمل هذه الآية على أن هناك كفرًا يقتضي العذاب في الدنيا والآخرة، وأما الحدود التي تكون مع الإيمان فمن أقيمت عليه في الدنيا فإنه لا يعذب في الآخرة.