Explanation of Al-Aqidah Al-Waasitiyyah by Al-Harras
شرح العقيدة الواسطية للهراس
Editorial
دار الهجرة للنشر والتوزيع
Número de edición
الثالثة
Año de publicación
١٤١٥ هـ
Ubicación del editor
الخبر
Géneros
﴿وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ﴾ (١) .
قَوْلُهُ: «وقُرب خَيْرِهِ»؛ أَيْ: فَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ. وَقَدْ رُوِيَ: «غِيَرِه» (*) . والغِيَر: اسْمٌ مِنْ قَوْلِكَ: غَيَّرَ الشَّيْءَ فتغيَّر.
وَفِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ:
«مَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ يلقَ الغِيَر» (٢)؛ أَيْ: تَغَيُّرَ الْحَالِ، وَانْتِقَالَهَا مِنَ الصَّلَاحِ إِلَى الْفَسَادِ.
قَوْلُهُ: «آزِلِينَ قَنِطِينَ»: حَالَانِ مِنَ الضَّمِيرِ الْمَجْرُورِ فِي «إِلَيْكُمْ» .
وَ«آزِلين»: جَمْعُ آزِل، اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ الأزْل؛ بِمَعْنَى الشِّدة وَالضِّيقِ. يُقَالُ: أَزِلَ الرَّجُلُ يأزَل أزَلًا، مِنْ بَابِ فَرِحَ؛ أَيْ: صَارَ فِي ضِيقٍ وَجَدْبٍ.
ـ[(وَقَوْلُهُ ﷺ: «لا تَزَالُ جَهَنَّمُ يُلْقَى فِيهَا وَهِيَ تَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا رِجْلَهُ [وَفِي رِوَايَةٍ: عَلَيْهَا قَدَمَهُ] فَيَنْزَوِي بَعْضُهَا إلَى بَعْضٍ، فَتَقُولُ: قَط قَط» (٣) . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) .]ـ
/ش/ قَوْلُهُ: «لَا تَزَالُ جهنَّم ...» إلخ؛ فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِثْبَاتُ الرِّجْلِ
(١) الحجر: (٥٦) .
(٢) (ضعيف) . رواه الطبراني في «المعجم الكبير» (٢٥/٢٤٤)، وفي «الدعاء» (٣/١٧٧٥)، والبيهقي في «دلائل النبوة» (٦/١٤١) من حديث أنس ﵁ الطويل في الاستسقاء، وفيه أن رجلًا أنشد بين يدي النبي ﷺ قصيدة آخرها:
فمن يشكر الله يلقى المزيد ... ومن يكفر الله يلقَ الغير
وعلة إسنادهما: مسلم بن كيسان المُلائي؛ وهو ضعيف.
(٣) رواه البخاري في تفسير سورة ق، (باب قول الله تعالى: ﴿وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ﴾ (٨/٥٩٤-فتح)، وفي الأيمان والنذور، والتوحيد، ومسلم في الجنة، (باب: النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء) (١٧/١٨٩-نووي)، ورواه الترمذي في تفسير سورة ق.
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
ليس فيما تتبعته من المراجع سوى هذا اللفظ «غيره» بالغين. إسماعيل الأنصاري. [ص ١١٥]
1 / 171