وذكرها السيوطي (١) من السبعة المكثرين في الرواية، فقال:
وَالْمُكْثِرُونَ فِي رِوَايَةِ الأَثَرْ ... أَبُو هُرَيْرَةَ يَلِيهِ ابْنُ عُمَرْ
وَأَنَسٌ وَالْبَحْرُ كَالْخُدْرِيِّ ... وَجَابِرٌ وَزَوْجَةُ النَّبِيِّ (٢)
فقوله: (وزوجة النَّبِيّ) يقصد بها عائشة ﵂.
وقال الحافظ أبو حفص الْمَيَانِشِيُّ (٣) ﵀ في كتابه 'إيضاح ما لا يسع المحدث جهله': "اشتمل كتاب البخاري ومسلم على ألف حديث ومائتي حديث من الأحكام فروت عَائِشَة من جملة الكتابين مائتين ونيفًا وتسعين حديثًا لم يخرج عن الأحكام منها إلا اليسير" (٤).
وقال أيضًا: "وروينا بسندنا عن بَقِيّ بن مَخْلَد ﵁ أنَّ عَائِشَة روت ألفين ومائتي حديث وعشرة أحاديث، والذين رووا ألوف عن رسول الله أربعة: أبو هريرة،