سواه: (.. ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة) [آل عمران: ١٦٤، الجمعة: ٢] بتقديم (ويزيكهم) .
الرابع: بالتعريف والتنكير، ومنه في سورة البقرة ١٢٦ قوله تعالى: (هذا بلدا آمنا)، وفي سورة إبراهيم ٣٥ قوله تعالى: (هذا البلد آمنا) .
الخامس: بالجمع والإفراد، كقوله تعالى في سورة البقرة ٨٠: (لن تمسنا النار إلا أياما معدودة) وفي آل عمران ٢٤: (.. لن تمسنا النار إلا أياما معدودات) .
السادس: بإبدال حرف بحرف غيره، كقوله تعالى في سورة البقرة ٥٨: (وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا..) بالفاء، وفي سورة الأعراف ١٦١: (وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها..) بالواو.
٣٢
السابع: بإبدال كلمة بأخرى، ومنه قوله تعالى في البقرة ١٧٠: (.. ما ألفينا عليه آباءنا..) وفي سورة لقمان ٢١: (..ما وجدنا عليه آباءنا..) .
الثامن: بالإدغام وتركه، ومنه قوله تعالى: (ومن يشاقق الرسول) النساء: ١١٥، وفي سورة الحشر ٤: (.. ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب) .
وهذه الأنواع الثمانية التي ذكرها الزركشي في الفصل الأول آنفا، هي مجمل الأنواع التي اشتملت عليها الكتب المؤلفة في توجيه الآيات المتكررة والمشتبهة في كتاب الله العزيز.
1 / 60